أولاً، أقدم خالص عزائي لكل أهلنا في غزة. كما أقدم على التوازي خالص عزائي لكل أسرة مصرية فقدت أبا أو أخا أو زوجاً في فلسطين ٤٨، في عدوان ٥٦ في عدوان ٦٧ في حرب اليمن في الجزائر. تحية لكل بطل مات من أجل أرضه، وتحيةً أجل وأعظم لكل بطل مات في غير أرضه دفاعاً عن قضيةً آمن بها وعن إخوان دافع عنهم بغض النظر عن مدى تقديرهم لم دفعه من دم.
ثانياً، أشك أو أكاد أجزم أنا البعض سوف يغضب مني و إلى كل من سيلومني ويقول لي ماكان وقته، أقول: من فضلكم توجهوا بهذه الكلمات لمن فتحوا على تاريخنا وشهداءنا وتضحياتنا النار. هم من تركوا الدماء تسيل والأرواح تزهق وتفرغوا فقط لتلطيخ وجوهنا وتحقير دماء شهدائنا. وأنا أقولها وبكل صراحة ، ليس تراب غزة بأغلى عندي من تراب مصر. وليست دماء شهداء غزة أغل عندي من دماء أبائي وأجدادي اللذين ضحوا في كل شبر من الوطن العربي. كما أجزم أن هناك من هم أكثر مني وطنية وسيذكرون ويعددون كل ما يحدث من مآسي ومجازر على أهلنا في غزة. أما أنا فاخترت دوراً آخر.
أسلوبي قد لا يعجب البعض لذلك أتمنى من أصحاب العبارات المنمقة الامتناع عن قراءة ما سأكتب. وأهم ما أريد أن أؤكد عليه أني لا أقصد شعباً بعينه أو دولةً بذاتها. كلامي فقط يخص سلوكاً متعلقا بأصحابه.
ثانياً، أشك أو أكاد أجزم أنا البعض سوف يغضب مني و إلى كل من سيلومني ويقول لي ماكان وقته، أقول: من فضلكم توجهوا بهذه الكلمات لمن فتحوا على تاريخنا وشهداءنا وتضحياتنا النار. هم من تركوا الدماء تسيل والأرواح تزهق وتفرغوا فقط لتلطيخ وجوهنا وتحقير دماء شهدائنا. وأنا أقولها وبكل صراحة ، ليس تراب غزة بأغلى عندي من تراب مصر. وليست دماء شهداء غزة أغل عندي من دماء أبائي وأجدادي اللذين ضحوا في كل شبر من الوطن العربي. كما أجزم أن هناك من هم أكثر مني وطنية وسيذكرون ويعددون كل ما يحدث من مآسي ومجازر على أهلنا في غزة. أما أنا فاخترت دوراً آخر.
أسلوبي قد لا يعجب البعض لذلك أتمنى من أصحاب العبارات المنمقة الامتناع عن قراءة ما سأكتب. وأهم ما أريد أن أؤكد عليه أني لا أقصد شعباً بعينه أو دولةً بذاتها. كلامي فقط يخص سلوكاً متعلقا بأصحابه.
يتبع
No comments:
Post a Comment